الرادود محمد الانصاري

سل عن يزيد

#shorts

source

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. جاءت .. وقائدها العمى، والى

    قتل الحسين يسوقها الجهلُ

    بجحافل ٍ بالطفِّ أولها

    وأخيرها بالشام .. مُتصلُ

    ملأوا القفار على ابن فاطمة

    جُندا ً، وملءُ صدورهم ذحلُ

    واتت تحاوله الهوانَ، وهل

    للشهم عن حالاته حِولُ؟

    مالوا الى الشرك القديم، وعن

    دين النبي لغيّهم عدَلوا

    نصروا يزيد، وأحمداً خذلوا

    الله .. من نصروا ومن خذلوا!

    حتى اغتدى بالترب بينهم

    نهب الصوارم وهو منجدلُ

    تروى الاسنّة ُ من دماه، وما

    لأوام ِ غلة ِ صدره بللُ

    أيموت سرُّ الكون بينهم

    والكون ليس يحلُّه الاجلُ؟!

    وشوامخ العلياء من مضرٍ

    أودى بهنَّ الفادح الجللُ

    فهوت لهنّ على الثرى هُضبُ

    وسمت لهنّ على القنا قللُ

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى