لحيكم مهجتي جانحه ونحوكم مقلتي طامحه واستنشق الريح إن نسمت فبالأنف من نشركم سافحه تعايه أشباح تلك الوجوه فلا برحت نحوكم شابحه وكم ظبيات بها قد رعت بقيصوم قلبي غدت سارحه تقضت ومن لي بها لو تعود فكيف وقد ذهبت رائحه وعدت غريباً بتلك الديار أرى صفقتي لم تكن رابحه لما عاد مسملم بين العدى غريباً وكابدها جائحه رسول حسين ونعم الرسول إليهم من العترة الصالحه لقد بايعوا رغبة منهم فيا بؤس للبيعة الكاشحه وقد خذلوه وقد أسلموه وغدرتهم لم تزل واضحه فيا ابن عقيل فدتك النفوس لعظم رزيتك الفادحه لنبك لها بمذاب القلوب فما قدر أدمعنا المالحه باقر الهندي
لحيكم مهجتي جانحه
ونحوكم مقلتي طامحه
واستنشق الريح إن نسمت
فبالأنف من نشركم سافحه
تعايه أشباح تلك الوجوه
فلا برحت نحوكم شابحه
وكم ظبيات بها قد رعت
بقيصوم قلبي غدت سارحه
تقضت ومن لي بها لو تعود
فكيف وقد ذهبت رائحه
وعدت غريباً بتلك الديار
أرى صفقتي لم تكن رابحه
لما عاد مسملم بين العدى
غريباً وكابدها جائحه
رسول حسين ونعم الرسول
إليهم من العترة الصالحه
لقد بايعوا رغبة منهم
فيا بؤس للبيعة الكاشحه
وقد خذلوه وقد أسلموه
وغدرتهم لم تزل واضحه
فيا ابن عقيل فدتك النفوس
لعظم رزيتك الفادحه
لنبك لها بمذاب القلوب
فما قدر أدمعنا المالحه
باقر الهندي