مركز الكوثر

شكر وتقدير لكل من ساهم في احياء عشرة عاشوراء وليالي مدرسة الحسين ع ودورنا في نشر الشعائر الحسينية.

شكر وتقدير لكل من ساهم في احياء عشرة عاشوراء وليالي مدرسة الحسين وملحمة الطف ودورنا في نشر الشعائر الحسينية. || الحاج علي الطرشة
ليلة الثالث عشر من محرم 1445 هـ 2023 م
مركز الكوثر الثقافي التعليمي
شكر وتقدير لكل من ساهم في إحياء عشرة عاشوراء وليالي مدرسة الحسين وملحمة الطف، فقد كانت هذه الأيام المباركة مميزة ومليئة بالتعبير عن مضامين عاطفية عميقة وتأبيناً للإمام الحسين ونزوحه الأليم من مكة إلى كربلاء، حيث انعكست الروح العالية والقيم الخالصة التي تنمو على الاحتفال بذكرى هذا الحدث المؤلم.

يعتبر شهر محرّم من أهم شهور السنة الهجرية لدى المسلمين، وهو شهر يُعنى بالحزن والبكاء على الإمام الحسين وأهل بيته، ويتم استذكار الأحداث الأليمة التي شهدتها كربلاء، حيث قام الإمام الحسين بالثورة ضد الظلم والاستبداد، وواجه الجيش الأموي ببسالة وشجاعة في معركة الطف التي امتدت لعشرة أيام، وهي الملحمة التي أباح الله فيها للحسين وأصحابه الشهادة والخلود في جنات النعيم.

لقد كانت مدرسة الحسين وملحمة الطف، عبر الأجيال، رمزاً للتحدي والشجاعة في تحقيق العدالة ومحاربة الظلم، وهي قاعدة أخلاقية تعلّم الفرد كيف يكون شجاعاً ومحلماً ويجسد قيم الإنسانية العليا. ففي هذه الأيام، نحن مدعوون لنستلهم من ثورة الحسين، ونرى فيها مرآة لأحوالنا المعاصرة، ونستلهم منها القدرة على تجاوز الصعوبات المعاصرة والتغلب على الأزمات، وعلى تحسين الوضع الإنساني والعدالة الاجتماعية.

وبهذه المناسبة الكريمة، نرفع شكرنا وتقديرنا لكل من ساهم في إحياء هذه الأيام المباركة، ولكل من شارك في التعبير عن إيمانه وتعلمه وتأبينه للإمام الحسين، وندعو الله أن يحفظ الأمة الإسلامية ويوحد كلمتها ويعيد علينا هذه الأيام المباركة باليمن والخير والبركة.

source

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى