الشيخ عبد الزهرة العماري
ولد في مدينة العمارة من محافظة ميسان عام ١٩٤٠م ، وفيها تلقى تعليمه في المرحلتين الابتدائية والثانوية
يُعد الشيخ عبد الزهرة العماري آخر الرعيل المتقدم من قراء القرآن الكريم العرب أمثال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، والشيخ محمد صديق المنشاوي ، والشيخ أبي العينين الشعيشع .
كانت نشأته في مركز مدينة العمارة في أجواء أسرة متدينة، وكان يرافق والده منذ صباه إلى المساجد والحسينيات ، ثم تخرج في دار المعلمين ، وعُين معلماً في أهوار محافظة ميسان وأريافها ، وفي أجوائها الطبيعية الساحرة تفتقت موهبته ، وتابع دراسة علوم القرآن الكريم في التجويد والتلاوة وأحكامها .
بعد أن ذاع صيت العماري بوصفه قارئاً للقرآن الكريم تم تعيينه في دائرة الإذاعة والتلفزيون العراقي بصفة قارئ معتمد ، وسجل فيها كثيراً من التسجيلات بصوته الرخيم ، وبشتى أنواع التلاوات والتجويد القرآني .
هاجر إلى خارج العراق ، وانطلقت مديات مشاركاته وقراءاته في جميع الدول الإسلامية ،وأسهم في إعداد كثير من البرامج التلفزيونية بالتعاون مع المحطات الفضائية اللبنانية والسورية والأردنية ومنها برامج : ( ألحان السماء) و ( أحكام التلاوة والتجويد ) .
حاز على جائزة السبيكة الذهبية الأولى في مسابقة التلاوة والتجويد التي أقيمت بمشاركة جميع قراء الدول الإسلامية .
أنجز عدداً من البرامج التلفزيونية والإذاعية في العراق بعد عودته من الخارج عام ٢٠٠٣، وعمل على تأسيس المعهد الإقرائي لشؤون القرآن الكريم .
للشيخ عبد الزهرة العماري عدد من الكتب والمؤلفات في أحكام التلاوة والتجويد .
المصادر : الميسانيون من بناة الحضارة في بغداد ، جبار عبد الله الجويبراوي
source
أرسل بريدا إلكترونيا
